أكد خبراء في شؤون الجماعات الإرهابية لـ«عكاظ» أن المنظمات المتطرفة من تنظيمات وجماعات الإسلام السياسي تعمل على تجريد الأفراد التابعين لها من الانتماء للوطن، وتعزيز الولاء للتنظيم، وأخذ البيعة السرية التي توجب السمع والطاعة للمرشد وأمير الجماعة حتى يتمكنوا من إخضاع المغرر بهم للأيديولوجيات الخبيثة ونفث الأحقاد ونشر الفكر المتطرف بسهولة في المجتمعات والسيطرة التامة على هذه العقول الخاوية لتكون رهن إشارتها في أي وقت.
وبينوا أن العضو المنتمي لهذه الجماعات الإرهابية يحظى بمكانة بينهم كلما كان عاجزا عن التفكير عديم الضمير خائنا لوطنه.
ولفتوا إلى أن رموز جماعات الإسلام السياسي، مثل جماعة «الإخوان المسلمين»، يسعون إلى استخدام حيلة خطيرة ألا وهي اللعب بورقة الدين في الدفاع عن فكرهم المأفون ومشروعهم السياسي المشبوه، وتجدهم يصرون على إحاطة تنظيمهم وأجندتهم وأهدافهم المريبة بهالة من القداسة الوهمية والانتماء العقدي لقيادتهم، وإقناع المنضمين لهم بذلك، إذ إن الذي لا يوافقهم على منهجهم المنحرف وفكرهم الضال يتهمونه بالخروج عن الإسلام والكفر البواح والخيانة، ويحرضون عليه بسلب ماله وهتك عرضه وإهدار دمه.
وشددوا على أن دعاة التطرف والكراهية يخشون من كل مبادرة تعزز ثقافة التسامح والاعتدال وتغذي الوطنية والانتماء لدى الفرد، لأنه كما يرى «مركز الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية «أن «الاعتدال» يرتكز على محاربة التصنيفات المُضرة بوحدة الدولة الوطنية، ومن ذلك الأفكار المتطرفة التي وظّفت الشعارات الدينية لحسابات سياسية ضارة»، وأبانوا أن ما كشفته رئاسة أمن الدولة من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، وفي أولى عملياتها النوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم «داعش الإرهابي» يتبين خطورة هذه الأفكار الهدّامة والانسياق وراء التنظيمات الإرهابية على أمن الوطن واستقراره، وقال أمين عام المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور ناصر البقمي في تغريدة له على «تويتر» إن «القبض على خلية استخباراتية واقترانها مع إحباط مخطط داعش دليل على أن جماعات الإسلام السياسي هدفها السُلطة وتنفيذ أجندة لدول خارجية».
ويؤكد البقمي في تغريدة أخرى «أن الدعوات العابرة للحدود لا تريد خيرا، فشلت في كل شيء، وكان أثرها على بلدانها مدمرا وكارثيا، تلك أمانيهم التي سيسحقها السعوديون».
ولفت إلى أن العقلاء والوطنيين متحدون في مواجهة التطرف بكل صوره وأشكاله وتنظيماته وجماعاته، وحملوا على عاتقهم مسؤولية تطهير الوطن من الخائنين.
وأضاف «مركز الحرب الفكرية»: «مثيرو الفتنة والفرقة و«المتسللون لِوَاذاً» خونة للدين والوطن، وإماطة أذاهم عن الطريق واجب؛ لحفظ الدولة الوطنية في دينها وأمنها ووئامها».
وبينوا أن العضو المنتمي لهذه الجماعات الإرهابية يحظى بمكانة بينهم كلما كان عاجزا عن التفكير عديم الضمير خائنا لوطنه.
ولفتوا إلى أن رموز جماعات الإسلام السياسي، مثل جماعة «الإخوان المسلمين»، يسعون إلى استخدام حيلة خطيرة ألا وهي اللعب بورقة الدين في الدفاع عن فكرهم المأفون ومشروعهم السياسي المشبوه، وتجدهم يصرون على إحاطة تنظيمهم وأجندتهم وأهدافهم المريبة بهالة من القداسة الوهمية والانتماء العقدي لقيادتهم، وإقناع المنضمين لهم بذلك، إذ إن الذي لا يوافقهم على منهجهم المنحرف وفكرهم الضال يتهمونه بالخروج عن الإسلام والكفر البواح والخيانة، ويحرضون عليه بسلب ماله وهتك عرضه وإهدار دمه.
وشددوا على أن دعاة التطرف والكراهية يخشون من كل مبادرة تعزز ثقافة التسامح والاعتدال وتغذي الوطنية والانتماء لدى الفرد، لأنه كما يرى «مركز الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية «أن «الاعتدال» يرتكز على محاربة التصنيفات المُضرة بوحدة الدولة الوطنية، ومن ذلك الأفكار المتطرفة التي وظّفت الشعارات الدينية لحسابات سياسية ضارة»، وأبانوا أن ما كشفته رئاسة أمن الدولة من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، وفي أولى عملياتها النوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم «داعش الإرهابي» يتبين خطورة هذه الأفكار الهدّامة والانسياق وراء التنظيمات الإرهابية على أمن الوطن واستقراره، وقال أمين عام المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الدكتور ناصر البقمي في تغريدة له على «تويتر» إن «القبض على خلية استخباراتية واقترانها مع إحباط مخطط داعش دليل على أن جماعات الإسلام السياسي هدفها السُلطة وتنفيذ أجندة لدول خارجية».
ويؤكد البقمي في تغريدة أخرى «أن الدعوات العابرة للحدود لا تريد خيرا، فشلت في كل شيء، وكان أثرها على بلدانها مدمرا وكارثيا، تلك أمانيهم التي سيسحقها السعوديون».
ولفت إلى أن العقلاء والوطنيين متحدون في مواجهة التطرف بكل صوره وأشكاله وتنظيماته وجماعاته، وحملوا على عاتقهم مسؤولية تطهير الوطن من الخائنين.
وأضاف «مركز الحرب الفكرية»: «مثيرو الفتنة والفرقة و«المتسللون لِوَاذاً» خونة للدين والوطن، وإماطة أذاهم عن الطريق واجب؛ لحفظ الدولة الوطنية في دينها وأمنها ووئامها».